كيف كتب اورهان باموق رواية متحف البراءة؟
وما هي طقوسها؟
يقول باموق: كنت منشغلاً بكتابة رواية، وابحث بشكل مستمر عن لوازم في محلات المستعمل وبيوت المعارف الذين لا يحبون جمع الأشياء. كنت ابحث عن أشياء من الممكن انها استخدمت من قبل العائلة التي تخيلتها تعيش بين ١٩٧٥ و ١٩٨٤.
امتلأ مكان عملي تدريجياً بقناني الدواء القديمة، اكياس من الدبابيس، أوراق اليانصيب، الملابس وأدوات المطبخ
كان الهدف هو استخدامها في روايتي، مثل مبشرة السفرجل اشتريتها بحماس، عندما كنت في محل بيع السلع المستعملة ، وجدت ثوب من قماش لونه فاتح وعليه نقش زهور برتقالية واوراق خضراء، فقررت ان هذا الثوب يصلح لفوزون... وقررت السيطرة على قصتي بواسطة الأشياء التي وجدتها.
بهذه الطريقة كتبت روايتي متحف البراءة.
المصدر: كتاب الروائي الساذج والحساس.
الى اي مدى يعيش الروائيين مع الأحداث، وماهي طقوسهم؟ والى اي مدى يعيشون مع الأماكن، الأحداث، والاشياء؟ ام يعتمدون فقط على البحث في الانترنت؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق