اسم الكتاب: الرجل الصنم مصطفى كمال أتاتورك
تأليف: ضابط تركي سابق
ترجمة: عبدالله عبدالرحمن
عدد الصفحات:٤٠٨
الناشر: منشورات الأهلية للنشر والتوزيع
هو من كتب السيرة الذاتية التي توضع من قبل أشخاص اخرين، وهنا كان المؤلف مجهول وذلك لوجود قانون يمنع تناول سيرة اتاتورك بالنقد، ويعد ذلك جريمة.
يبدأ الكتاب مع اتاتورك وبداياته كطالب، ثم كجندي
وكيف ترقى حتى وصل الى مرتبة في الجيش لا يستحقها، لان اغلب تلك الإنجازات كانت من حق غيره.
الكتاب يعتمد على الاستشهاد من المذكرات والكتب والشهود الذين عاصروه، ثم يحلل ذلك الكلام لكي يثبت زيف بطولات اتاتورك، ويحاول ان يقترب من فهم شخصية اتاتورك.
ويستمر معه حتى بعد ان اصبح رئيس الجمهورية وحتى وفاته.
يسلط الضوء في الكتاب على شخصية اتاتورك من الناحية النفسية، وانحرافه الذي أدى الى وفاته.
يعتبر الكتاب خطوة أولى لفهم شخصية اتاتورك التي تحتاج لقراءة اكثر، فقد قرأت في وقت سابق مذكرات زوجته لكنها لم تعطي صورة واضحة له وقد يكون السبب ذلك القانون، حتى إدمانه للخمور ارجعته للمحيطين به.
اختصار شخصيته في هذه العبارة التي قالها أنور باشا عندما اقترحوا عليه منح مصطفى كمال لقب باشا فقال "انني اعرفه جيداً، اذا رقيته الى رتبة الباشوية فسيطلب ان يكون مشيراً واذا رقيته الى مشير فإنه يرغب ان يكون سلطاناً. واذا اصبح سلطاناً ( فإنه سيدعي الربوبية)". الكتاب ممتع، للذين يفضلون كتب السيرة الذاتية، التاريخ او السياسة، الترجمة جيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق