اسم الكتاب: اسمي احمر
تأليف: أورهان باموق
عدد الصفحات: ٦٠٥
الناشر: دار المدى
عن الرواية: تدور أحداثها حول غموض مقتل ظريف أفندي، ويتبعه مقتل زوج الخاله. فتبدأ الروايه عندما يتحدث ظريف وهو في البئر بعد قتله، يتمنى ان يقتص له من قاتله، ثم ننتقل الى خان النقش التابع للسلطان العثماني، فنتعرف على الوضع هناك، والصراع فيه بين النقاشين حول افكار مختلفة ومدارس رسم متباينة، وايضاً صراعاتهم بين مؤيد ومعارض للرسم والنقش. ومن خلال ذلك نتعرف على النقاشين الذين تدور حولهم الشبهات.
الرواية فصول، وكل فصل الراوي هو احد شخصيات الروايه، وكل فصل يفسره الفصل الذي يليه فما يعرفه قرة قد يكون غير مكتمل، وشكوره تعرف اكثر منه، وهكذا الراوية، تنقلنا من شخصية الى اخرى حتى نتوه ولا نعرف من القاتل الا في الفصول الاخيرة.
الرواية تسلط الضوء على فن الرسم والنقش في الدولة العثمانية، ومواضيع لوحاتهم، ثم الصراع بين اسلوب النقش الشرقي والغربي.
احببت في الراوية:
تعدد الرواه فاغلب الشخصيات كانت تروي جزء من الحكاية
عندما اقول الموضوع حادثة قتل، هي قصة عادية، لكن باموق يحولها الى رواية غير عادية، باسلوبة في السرد
والإسهاب فيه، ثم الدخول في حوارات وتفريعات، وأساطير سمعنا بها وآخرى من ابتكاره، وفلسفه.
اكثر الأمور روعه لديه هو تمكنه من ان يجعل القصة تطول الى ما لا نهاية، لكنها تبقى مشوقة.
كل شي ينطق عند باموق، الميت عندما يحدثنا كيف رأى روحه وهي تنطلق، الحصان، الدينار، وحتى الحبر الأحمر كان يحدثنا.
لديه قدره على تصوير حالات دائماً تثير لدينا تساؤلات مثل: كيف تخرج الروح، كيف ينطفئ النور، لو تحدث الجماد ماذا سيخبرنا.
ما لم يعجبني فيها هو ادخال فكرة الشذوذ بين الرسامين وكأنه امر شائع وغير مستهجن في مجتمع مسلم!! بمعنى لو كان هناك موضوعيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق