تنويه: ارجوا الانتباه ان هذا المقال بعيد عن الموضوعيه، والحياد.
هناك رابط اجهل تفسيره بيني وبين الصحفي والأديب الكبير انيس منصور، ولم أستطيع فهمه
احبه واعرف عيوبه، لكن ... هل سمعتم فتاة تتحدث عن عيوب ابيها.
الرابط لم يمنع اختلافي معه، لكني دائماً أتقبل الاختلاف اذا لم يمس معتقداتي الدينية.
وحتى عندما وصفه البعض ان أسلوبه سهل، استغربت ان يكون ذلك عيب!!!! هل اصبح الاستعراض باللغة هدف؟ ام إيصال فكره وقيمه معينة هو الهدف؟؟
انا اجد أسلوبه السهل والقريب لفهم الجميع هو الأسلوب الصعب، لانه تجرد من أنانيته وحبه لذاته، وحبه للظهور، اقول انه تجرد من كل ذلك، من اجل تحقيق هدفه من الكتابه، وهو يحاول بذلك ان يوصل فكرته لأكبر عدد من القرأ.
هل استطاع احد ان يكتب المقال مثله؟ الإجابة بدون تردد: لا.
المقاله لديه جذابة من اول سطر، مثيرة للتساؤل من الثاني، تتحدث عن بعض مما تفكر فيه في السطر الثالث
وفي النهاية، تجدها ممتعه، ولكن الأهم ان مقالاته وكتاباته بشكل عام ذكيه.
اخيراً
كانت امنيتي ان اقابلك، فأنت من بين القلائل جداً الذين تأثرت بهم، وكلامهم كان يخاطب عقلي وقلبي ويتنقل بينهم، لقد كونت جزء مني، سواء الجزء المؤيد ام المعارض، وذلك بكثرة الأسئلة التي توصلها لي بدون ان تكتبها.
لازلت حزينة على فراقك، ولا زلت اشعر بالفقد، والى الان لم اجد من يصل الى مستواك، ولازلت الى الان اترك كتابين لك مع الكتب التي لم اقرأها، وكأني لا اريد الانتهاء منك، وارفض تصديق موتك، لقد بكيت موتك، لكني لم أصدقه، فأنا بانتظار كتاب جديد لك
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق