كتاب: هتلر
اسم الكتاب: هتلر
عدد الصفحات: ٢٦٣
الدار: جروس برس ناشرون
(أكبر زعيم عسكري على الإطلاق، عبر كل العصور)
أودلف هتلر عاش حياة تشرد وفشل استمرت عدة سنوات، حتى وصل الى القمة، عندما كان طفل وصفه مدرسيه بانه سريع الغضب، عنيد، مشاكس، غير ناضج، كما كان يشترط على رفاق صفه خضوعاً مطلقاً له، وعندما اصبح شاب كان هتلر رسّام فاشل، وعندما تطوع في الجيش عين في وظيفة ساعي لتأمين الاتصال بين الكتائب اثناء الحرب العالمية الاولى،
ماميزه هو قدرته الخطابية المذهلة، وبفضلها وصل سريعا الى اعلى المناصب السياسية في ألمانيا هكذا كانت شخصية الفوهرر. القائد الذي صعد بسرعه وهبط بسرعة اكبر. عن احداث حياته البارزه ودورة في الحرب العالمية الثانية تدور احداث هذا الكتاب.
تم تقسيم هذا الكتاب الى فصول عددها ١٤ فصل، تم تسمية الفصول بمرحلة حاسمة في حياة الفوهرر القائد، كمثال عليه الفصل الاول حمل عنوان: فنان لم يقدر حق قدره طفولة زعيم، بينما الفصل الاخير كان بعنوان: غسق أو انحطاط الآلهة، وعلى ذلك كانت الفصول عبارة عن محطات مهمة في حياته.
مايميز هذا الكتاب ان كل فصل يحتوي على صور تمثل تلك الفترة، بالاضافة الى حواشي تم وضعها في إطار او مربع جانبي وهي طريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية للحواشي.
ملاحظات:
١- الأخطاء المستمرة من قبل المترجمين وعدم المامهم بأسماء المدن العربية، فالمترجم في هذا الكتاب يترجم حرفيا عن لغة الكتاب سواء انجليزية او فرنسية ولا يرجع للأطلس او الخرائط الجغرافية ليتأكد من اسماء المناطق.
٢- الانسان امر ثانوي في الحروب: الكتب تركز على الحرب من حيث: استراتيجيتها- الخطط-الاستعدادات، التجهيزات، النتائج، وتغفل الخسائر البشرية، المعاناة، المشاكل، كيف تعايش الانسان، ماذا خسر وماذا ربح من هذه الحرب، قد يكون هناك كتب من هذا النوع لكن المكتبة العربية فقيرة فيه.
٣- نعرف الجانب السياسي او العسكري للقادة بينما نجهل الجانب الإنساني، الاجتماعي، وتكوينه الشخصي
والنفسي.
هذه النقاط الثلاث تنطبق على هذا الكتاب
خاتمة: في وصيته علل هتلر هزيمته بقوله( طيبة قلبة المفرطة)