أسميته الكتاب المصيدة
ادخل واقرأ اول عبارة ... أقرطبة الغرّاء هل لي أوبةٌ
وهنا أشعر بحنين لبلاد لم أراها .. و شوارع لم تطأها قدمي.
نعم .. الايام دول .. نعم اشعر بالحنين لايام تخبئ كنوزها إلى الان
كنوز من الدروس والعبر ... نحتاجها اليوم وفي هذه اللحظه اكثر من حاجتنا لها بالامس.
فاليوم لايشبه الامس
انما اليوم هو الامس .. لا يختلف عنه إلا في الشخوص و الأسماء.
لكن من يعتبر
بالامس كنا طوائف و اليوم نحن كذلك
أصبت #عبدالوهاب_الحمادي عندما حددت بدقه مشكلة العرب وهي:
المصالح المشتركة في بنية العقل العربي هي آخر الهم دائماً، وحديث الفيدرالية و الحكم الذاتي يكون حديث زندقة وكفر... النكاية دائماً هي شغل العرب الشاغل.
اسلوب عرض الكتاب ادبي سهل قريب من النفس وبعيد عن التكلف.
يستعرض الكاتب باختصار تاريخ أهم مدن الأندلس: قرطبة-الزهراء-إشبيلية-غرناطة، بالاضافة لأهم معالمها،ثم يمزجها بأبيات شعرية، و بعض من الإسقاط على الواقع. خلطة ناتجها الف سؤال و سؤال.
وقفة:
أتمنى ان لا نقول يوماً ما
يا أهل أندلس شدوا رحالكم
فما المقام فيها إلا من الغلط
وأخيرا .. وقعت بالمصيدة؟!
ومصيدتي هي حيرتي التي لن تحررني منها
الا كتب آخراً عن تلك الفترة
كتاب رائع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق