الأحد، 16 نوفمبر 2014

من اجل قواعد العشق




قواعد العشق 


العشق من اول حرف...
انا وهو تحت سقف واحد...
اليوم كان لقاءنا الاول...
اليوم فقط وقعت في عشقه...
 أتمنى ان تكون البدايه مثل النهاية. 

كأن الأموات بوعثو.
 او مازالو اموات ولكن ارواحنا تلتقي بهم
كلمات صادقه و احساس صادق 
لو كانو بيننا لن يفكروا بطريقه مختلفه ولن يقولوا كلام مختلف
مرعب ان تشعر بهم يحيطون بك من كل جهه تسمع صوتهم 

اكثر ما يؤلم في القواعد هو الفقد لم استطيع تقبله 
احسست انه واقع ماثل امامي
يهزني بشده 
وفشلت في فهمه

روايه تعرض لنا عاشقين في الماضي شمس و في الحاضر عزيز.
 تستعرض كل حدث بعيون مختلفه عيون المعارض و المؤيد 
عيون الماكر و الحاقد و عيون المحب
عيون المريد و المدرس
عيون شمس و عيون الرومي.
 ولنا حرية ان نختار باي عين سوف نرى الأحداث. 
لذلك بعد انتهاء كل حدث تكون لدينا صوره واضحه عن الأحداث و نتوصل الى الانتقال للماضي بكليتنا
 نجلس على بساط متواضع في غرفه شبه مظلمه لا ينيرها الا سراج في احدى الزوايا. اتصفح كتب لا تنتمي لعصري كتب مخطوطه باليد كلها اشعار ولاني عاشقه الكتب ابداء في تصفح احداها. يمضي الوقت وعندما اصل الى هذا المقطع(شعر الرومي) يدخل الاثنان. 

نعم الى هذه الدرجه تعيش الأجواء و تنسجم معها
وفجأه ننتزع بقوه من مجلسنا في بيت الرومي و نجد اننا الان ننظر الى شاشه بيضاء سوف يظهر فيها قريبا رساله من عزيز

سؤال: لماذا يحدث ذلك؟
ربما لأننا ندرك كم تفتقد حياتنا للحب
فكل مانفعله بدافع الواجب لا الحب

رساله للقواعد:
لماذا تريد ان تنتهي؟
فبعدك سوف استيقظ على واقع انك كتاب
و اصل لحقيقه ان كل كتاب يحتضن عالم.


من اجل كتاب: قواعد العشق الأربعين 
            تأليف: أليف شافاق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
site design by designer blogs